الزمان: أحداث الجزء الثاني بين عامي 1993-2002
المكان : أرض فلسطين الطاهرة
توطئة:
تجري اتفاقيات أوسلو وتدخل السلطة الوطنية الفلسطينية ميدان الساحة السياسية في فلسطين ،يتم إعلان عفو عام عن المشاركين في حرب التحرير،ويسود الأمل بتحقيق السلام واسترجاع ما سلبته إسرائيل بالقوة بعد أن ضغط المحبون للسلام في كل العالم من اجل ذلك. يتزوج خالد من مريم أخيراً ويفكر احمد بالعودة للدراسة ويتفاءل الجميع بانتظار غد أفضل..تمر الأيام ...لم تختلف الأحداث ..لا تزال قطعان المستوطنين تجوس في الأرض الطاهرة خراباً ..ولا تزال الديمقراطية بعيدة عن أكثر دولة تتشدق بها..تفاجئ القوات الإسرائيلية خالد وهو في منزله وتقتاده نحو السجن.. أبو الهمم ما يزال في القدس ..أما أحمد و عائلته (مريم وأخوها معن ابن الاثني عشر ربيعاً) فقد لجؤوا إلى الخليل بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منزلهم في القدس بالديناميت أثناء بحثها عن احمد.
الشخصيات:
معن
كل العالم وقف مشدوها لشجاعة الطفل فارس عودة(14سنة) وهو يقذف دبابة إسرائيلية بالحجارة وعلى ظهره حقيبته المدرسية...أما مالم يشاهده احد فهو كيف اقترب منه ذات يوم جندي صهيوني وأطلق الرصاص على ساقه كي يمنعه من الهرب ..ثم تقدم وأطلق النار بكل حقد على رأسه من مسافة قصيرة أو سحق رأسه بحجر ( كما حدث مع رامي مطاوع13سنة). معن صبي الثانية عشرة هو تجسيد لهؤلاء الاطفال ،والأخ الأصغر لأحمد ومريم في قصتنا
ولد في أول اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان, مقدسي يريد أن يعيش بسلام رغم القهر الذي يتعرض إليه يومياً.. يعيش في أرضه كالغريب، يشعر أنه مرفوض دائماً، ورغم ذلك هو مسالم ..إنه يعرف انه يعيش مواطناً من الدرجة الثانية في بلاد عنصريتها تأكل جسدها . .. يرفض العنف بطبيعته .. وقد يكون جباناً قليلاً ، فهو إنسان طبيعي وليس بطلاً خارقاً ... إنه لا يفهم بالنظريات القومية والوطنية وتحصيله العلمي فقير فمدرسته عندما لاتكون عابقة برائحة الغازات المسيلة للدموع فهي مغلقة بأمر من السلطات الصهيونية معظم أيام السنة....ارتباطه الوحيد مع عائلته .. يردد دائماً بفطرة بلهاء "تحيا فلسطين عاشت المقاومة" غير أن همه الدائم هو لقمة العيش ... الدين لديه شعور فطري عزيز يوحي بالكرامة والعزة ..لايزال حياً ينبض رغم مئات التساؤلات ومحطات الأقمار الصناعية وتيارات المادية والجنس... ستتطور الظروف والأحداث في حياة أحمد المسالم لتدفعه كما دفعت آلاف الشباب من جيله للدفاع عن آبائهم وأمهاتهم..عن أنفسهموالتقاف أي سلاح يردّ عنهم جرافات ودبابات المستوطنين ولو بحجر.....
نفس الحجر الذي كان يوماً جزءاً من سقف غرفة نومه مع إخوته قبل أن تدكه جرافة بلحظة واحدة.. على مرأى من أمه الذاهلة وإخوته الذين أوقفهم الجنود بشراسة إلى الحائط المقابل وهم نصف نيام نصف أموات..بينما كان أبوه يبتلع مع لزوجة الدم ذل ضربة أخمص بندقية جندي يزعق باستمرار..مخربون أولاد مخربين.. هذا الحجر العزيز الذي كان يرسم عليه أحلام المستقبل على تراقص انعكاسات أضواء مصابيح السيارات في الليل تحول إلى سلاح ..تحول من رمز للخراب إلى رمز للانتصار. أحمد سيتحرك بعفوية وينتفض بعفوية لن يظل على صمته عندما تغوص شفرة الجلاد في عروقه الحية شأنه شأن مئات الشباب والأطفال الذين يعيدون صياغة التاريخ بدمائهم....
خالد
زوج مريم ، صديق حميم لأحمد, كان يدرس الطب ويحلم بأن يكون جراحاً ،غير أن ملاسنة مع جندي أثيوبي قام باستفزازه على بوابة الجامعة جعلته مطلوباً، قضى زهرة سنوات شبابه في سجون الاحتلال، وعندما وقعت اتفاقية أوسلو ودخلت السلطة الوطنية الفلسطينية الى المنطقة قامت قوة خاصة من الجيش الاسرائيلي باختطافه من عقر داره،ولا أحد يعلم عنه شيئاً حالياً...
أبو الهمم
أطلق عليه أصدقاؤه وأعداؤه هذا الاسم ..فلم تمنع سبعون سنة من الشقاء وثلاثة أمواج من الاحتلال والثورات هذا العجوز الجبار من متابعة عمله تاجر أقمشة عتيد في سوق البلد طوال النهار وعقلاً مدبراًً لنشاط مجموعات المقاومة في الليل..أشيب , لاتفارق الطاقية البيضاء رأسه , يلبس جلابية بيضاء نظيفة دائماً , أميل للبدانة , ذو شخصية تأسر كل من يتحدث إليه , يصغي إليك عندما لا تجد أحداً يفعل ذلك , ويتكلم ملبياً حاجتك قبل أن تذكرها له..فقد ساقه اليمنى في حرب 1967 أو زرعها على مشارف القدس ليطعّم شجرة زيتون كما يفضل أن يقول. لم يزل كما هو أصلب رجل يمشي على الأرض
مريم
زوجة خالد واخت أحمد، المرأة الفلسطينية التي يحرقها قلق الانتظار كلما سمعت أزيز الرصاص وعويل النساء ، من سيُقتل غداً ؟ هل ستثكل بأخيها أم بزوجها ...مريم لن تنهار باكية عندما يسجن خالد ويُقتل معن، ففي هذه الشخصية مشروع ألم وأمل في نفس الوقت , ستمسك بيدها البندقية وستطلق الرصاص أفضل مما يقوم به الرجال ولكنها بنفس الوقت هي أم المستقبل وهي تحمل في أحشائها ابنها .. الذي سيشتم وهو يرضع من حليب أمه رائحة البارود ويتفقه في معنى الحياة، معنى الوجود ،معنى أن تكون أو لا تكون .. سيكون اسمه معن على اسم أخيها الشهيد، الميت الحي
وكافة شخصيات القصة حقيقية من لحم ودم ،غير أننا آثرنا عدم ذكر اسمها الحقيقي ومواطنها وانتمائها السياسي لضرورة تجسيد الفكرة والمغزى لا الشخصية والشهرة.
متطلبات تشغيل (الدنيا)
§ معالج بنتيوم3 بسرعة750ميغاهرتز
§ ذاكرة 256 ميغابايت
§ بطاقة شاشة بذاكرة 32ميغابايت
§ مساحة خالية على القرص الصلب الأساسي 900ميغابايت
§ Microsoft Windows 98, Me, XP,
§ دايركت إكس 8.1DirectX
متطلبات التشغيل (المفضلة)
§ معالج بنتيوم 4 بسرعة 1.8ميغاهيرتز
§ ذاكرة 512 ميغابايت
§ بطاقة شاشة بذاكرة 64ميغابايت
§ مساحة خالية على القرص الصلب الأساسي 900ميغابايت
§ Microsoft Windows 98, Me, XP
§ دايركت إكس 9.0DirectX
رابط التحميل لديمو اللعبة
http://www.underash.net/english_demo...mo_ver1.55.zip